يسمي علماء النفس هذه الحالة “الحرمان النسبي”؛ أي الشعور بالحرمان أو الدونية عند مقارنة نفسك بالآخرين، مصحوبًا بإدراك أنك أسوأ منهم.
من المهم بشكل خاص أن تخطط لما ستتحدث عنه قبل المضي قدمًا عند الحديث مع مديرك، بالإضافة إلى ذلك لا تغادر مديرك حتى تحدد ما تريد قوله.
فكلما ارتقيت إلى الأعلى واقتربت من كرسي “المدير”، كانت اللوائح والقواعد المنظمة في صالحك نوعاً ما.. وقد يكون في هذا الأمر بعض الظلم أو الإجحاف لبعض المرؤوسين..
عليك أن تكون موظف ملتزم، حيث يساعدك التعامل بهذه الطريقة، على خلق مساحة خاصة بك
يُمكنكَ رفض المهام الزَّائدة الكثيرة بأدبٍ مع طرح وجهة نظركَ، كما يُمكنكَ طلب وقتٍ إضافيٍّ لتأدية بعض المهام، ولكنَّ المهمّ هنا أن تحافظَ على هدوئكَ.
لمجرد أن شخصًا ما يحمل منصبًا إداريًا لا يعني أن لديه جميع الإجابات الصحيحة طوال الوقت.
لكن الحق يقتضي منا القول إن دليل التعامل مع المدير قد لا يفلح مع بعض الأنماط من المدارء وفي بعض بيئات العمل؛ ووقتها سيكون الحل جذريًا، وهو البحث نون عن وظيفة أخرى، سوى أننا لا نحضك على التفكير بمثل هذه الطريقة إلا بعدما تستفرغ وسعك، وتبذل قصارى جهدك في تطبيق ما ستجده هنا في دليل التعامل مع المدير.
لقد عرفت في الشركة التي كنت أعمل بها مديرة ثرثارة جداً لم يكن لديها ما يسمى محادثة سرية؛ وذلك لأنَّها بعد أن يغادر أحدهم مكتبها، كانت تثرثر على الهاتف، واستلم بعدها مدير كان يصاب بنوبات غضب ويهدد بطرد الجميع.
عندما ينتقدكَ المدير باستمرارٍ، ولا تشعر بالكفاءة في عملك، فإنَّ تطوُّرك المهنيَّ سوف يتباطأ كثيراً أو يتوقَّف تماماً، ممَّا يمنعك من التَّفوُّق في منصبك أو أيّ مناصب مستقبليَّةٍ.
قد تتعرض إلى العمل مع مدير نرجسي، إلا أن التعامل معه قد يحتاج إلى معايير معينة، لذلك نعرضها فيما يلي..
حاول أن تمتلك نفسك كثيراً ولا تدعه يؤثر بك كما كان في السابق أي حاول أن تتعامل بكل هدوء مع ما قاله وبكل برود أعصاب .
افهم جيداً ما يريد منك وحاول التقيد ضمن المعقول بكل ما يريده، فأنت تبحث عن خلق علاقة طويلة الأمد معه، وليس عن علاقة قصيرة ومؤقتة.
يتواصل تواصلاً جيداً مع الموظفين؛ أي يُصغي ويتشارك المعلومات.
. تكبره أو استفزازه لن يغير اللوائح والتعليمات أو حتى الوصف الوظيفي لك... النقطة الأهم من ذلك هو أن يكون عادل حتى وإن كان متكبر أو مستفز.